غزة/ 19-3-2011
تلقى التجمع الشبابي "انا وانت لانهاء الانقسام- كفى" بيانا سياسياً من الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، قالت فيه انها تتابع باهتمام حركة الشبيبة الفلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزّة، وفي مناطق اللجوء والشتات، التي انطلقت في الخامس عشر من آذار، والتي وضعت على رأس مطالبها "إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية ومقاومة الإحتلال الاسرائيلي" .
وأكد البيان أن الجاليات الفلسطينية في عموم المدن الأوروبية تدعم نهضة الشباب الفلسطيني، وتصرّ على مطالبه في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسسٍ وطنية راسخة في مقدمتها التمسك بحق عودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي طردوا منها عام 1948 ، وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة ، وعاصمتها القدس .
وعبرت الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا عن تقديرها لوقفة التحركات الشبابية لانهاء الانقسام التاريخية المناضلة التي تأتي في سياق التحولات التاريخية الكبرى التي تجتاح الوطن العربي ، والتي باتت تبشر ببزوغ فجر عربيّ تحرري من شأنه أن يضع الشعب العربي في مكانته الحضارية اللائقة، وهو يشقُ طريقه نحوَ التغيير الديمقراطي والتحرر الوطني من تبعية الإتفاقيات المذلة والتنازلات المهينة ، والسطوة البغيضة .
ودعت الجاليات الفلسطينية في أوروبا وهي تتابع باهتمام التطورات الإيجابية لمواقف الأطراف الفلسطينية التي استجابت لضغط الشباب الفلسطيني، كافة القوى والفعاليات والفصائل الفلسطينية الى الإستفادة من هذه المرحلة التاريخية وإجراء مراجعات سياسية شاملة مستفيدة من الحالة الثورية العربية التي تحققت بفضل تطور حركة النضال الجماهيري بقيادة الشباب العربي، والتي لاقت استجابة من قبل الشباب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزّة ومناطق اللجوء والشتات، مما يستدعي بناء الإئتلاف الجبهوي الفلسطيني العريض بمكوناته السياسية والجماهيرية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بعيداً عن منطق الإصطفافات الفصائلية ذات الصبغة الإنتهازية والمحاصصة لكل فصيل أو حزب !
وطالبت الجاليات الفلسطينية في أوروبا وفي المقدمة منها الشباب الفلسطيني، الفصائل الفسطينية أن تستوعب مرحلتها الوطنية التحررية بعيداً عن الأوهام السلطوية ، فالقضية الفلسطينية برمتها مازالت قضية تحرر وطني، والشعب الفلسطيني مازال يقاوم استعماراً استيطانياً استئصالياً صهيونياً بغيضاً.
ومن جهته أكد الناشط الشبابي عن التجمع الشبابي "انا وانت لانهاء الانقسام- كفى" شاكر الحسنات أهمية التحركات الشبابية السلمية من أجل الوصول الى أهداف شعبنا الوطنية في اسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وشكر الحسنات الهيئة الادارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، وعبر عن تقديره وسعادته لوقوفها الى جانب التحركات الشبابية في نضالها من أجل انهاء الانقسام، مؤكداً ان انهاء الانقسام هو خطوة على طريق انهاء الاحتلال والاستيطان وبناء الدولة الفلسطيينة بعاصمتها القدس.
انا وانت لانهاء الانقسام
كفى
19/3/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق