الأحد، 27 مارس 2011

الحملة الشبابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تطلق نشاطاتها وفعالياتها في لبنان بمسيرات واعتصامات في الجنوب وبيروت والشمال إلى "شباب انا وانت لإنهاء الانقسام.. كفى" قطاع غزة


أطلقت الحملة الشبابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية نشاطاتها وفعالياتها في لبنان، بمسيرات واعتصامات في الجنوب وبيروت والشمال إلى "شباب انا وانت لإنهاء الانقسام.. كفى" قطاع غزة.

اعتصام شبابي حاشد في عين الحلوة
             تحت شعار "معاً وسوياً ... فلنرفع الصوت عالياً ..نعم لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية" نظمت الحملة الشبابية لإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية اعتصاما شبابيا حاشدا أمام تجمع المدارس عند الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة بحضور حشد شبابي ومن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وحشد طلابي .
             بعد النشيد الوطني الفلسطيني الذي انبعث من مكبرات الصوت وسط تلويح المعتصمين بالاعلام الفلسطينية التي شدت عليها قبضات المعتصمين، فيما غابت الرايات الحزبية، ورفع المعتصمون لافتات تدعو الى انهاء الانقسام والوحدة الوطنية وانهاء الاحتلال.
             شددت عريفة الحفل الناشطة في الحملة الشبابية لانهاء الانقسام هبة عبد الهادي على ضرورة تضافر جهود جميع الشباب في الضغط باتجاه انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوحدة الفلسطينية .
             وتلا الناشط في الحملة الطالب زياد مسعد بيان الحملة. ودعا جميع المنظمات الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين الشباب للانضمام والانخراط في الحملة، والتفاعل الجدي مع برنامجها، ليعلو صوت الشباب والجماهير وليرفع العلم الفلسطيني ويتعانق كل الشباب خلف مطلب الشعب بضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية صمام الامان لانتصار شعبنا وتمكينه من مواصلة نضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة حقه بالعودة الى دياره التي هجر منها عام 1948 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
تظاهرة  طلابية وجماهيرية في مخيم البداوي للحملة الشبابية لانهاء الانقسام

وبدعوة من الحملة الشبابية لانهاء الانقسام انطلقت في مخيم البداوي تظاهرة شبابية وطلابية حاشدة شارك فيها مئات الطلاب ومسؤولي الفصائل والمنظمات الشبابية والطلابية ورفع في التظاهرة الشعارات واليافطات التي تدعو الى انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال والوحدة الوطنية كما رفع المشاركون اعلام فلسطين .               
وفي ختام التظاهرة القيت كلمة باسم الحملة القاها الطالب طارق سعدو طالب بالاسراع في انهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني وقال انه ومن موقع  المسؤولية نعلن عن اطلاق الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية . واكد  بأن هدف الحملة هو تحشيد كل الطاقات الشبابية والجماهيرية والضغط من اجل العودة للحوار الوطني الشامل والمسؤول والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة، لأن المستجدات والمعطيات القائمة ملحة، ويفرضها التحدي باستدعاء مصادر قوة الشعب الفلسطيني الموحدة، لمواجهة مجموع الأدوات والمخططات التي تواجه القضية، وتوظيف العامل الفلسطيني الموحد في الصراع، بدلاً من استخدامه تصادمياً داخلياً. فالرد على الاحتلال يكون بإنهائه من خلال تفعيل المقاومة بكل اشكالها، والرد على الانقسام  والاحتكارات يكون بالديمقراطية والتمثيل النسبي الكامل. وبالعودة للشعب وارادته الشعبية من خلال انتخابات ديمقراطية تشمل كافة مؤسساتنا الوطنية وفي المقدمة اعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. وهذا كله يكفل انهاء حالة الانقسام ويدفع بإتجاه التوحد السياسي المؤسساتي والميداني بديلاً عن حالة التنازع الداخلي.

ومسيرة شبابية في مخيم شاتيلا
          كما نظمت الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية مسيرة شبابية وطلابية حاشدة  في مخيم شاتيلا في بيروت شارك فيها حشد كبير من الشباب والطلبة الفلسطينيين وفعاليات وقيادات سياسية  ووطنية ومؤسسات وجمعات اهلية  واهالي مخيمات بيروت  .
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية ويافطات تطالب بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعلقت لافتة كبيرة تدعو لانهاء الانقسام قام المشاركون بالتوقيع عليها .
وجابت المسيرة شوارع المخيم وسط هتافات الشباب والطلاب وتفاعل الاهالي وابناء المخيم الذين شاركوا بحماسة في المسيرة، مؤكدين على اهمية دور الشباب وحركته المطلوب تفاعلها ليكون اداة ضغط تدفع الى الاستجابة لمطلب الشعب الفلسطيني بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وانتهت المسيرة في ساحة الشعب ، وتلا عمار يوزباشي بيان الحملة الذي اكد  بأن هدف الحملة هو تحشيد كل الطاقت الشبابية والجماهيرية والضغط من اجل العودة للحوار الوطني الشامل والمسؤول والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة، لأن المستجدات والمعطيات القائمة ملحة، ويفرضها التحدي باستدعاء مصادر قوة الشعب الفلسطيني الموحدة، لمواجهة مجموع الأدوات والمخططات التي تواجه القضية، وتوظيف العامل الفلسطيني الموحد في الصراع، بدلاً من استخدامه تصادمياً داخلياً. فالرد على الاحتلال يكون بإنهائه من خلال تفعيل المقاومة بكل اشكالها، والرد على الانقسام  والاحتكارات يكون بالديمقراطية والتمثيل النسبي الكامل. وبالعودة للشعب وارادته الشعبية من خلال انتخابات ديمقراطية تشمل كافة مؤسساتنا الوطنية وفي المقدمة اعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. وهذا كله يكفل انهاء حالة الانقسام ويدفع بإتجاه التوحد السياسي المؤسساتي والميداني بديلاً عن حالة التنازع الداخلي.


بيان الحملة الشبابية لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية



معاً وسوياً من اجل انهاء الانقسام
معاً وسوياً لاستعادة الوحدة الوطنية
معاً وسوياً لتفعيل المقاومة والانتفاضة
معاً وسوياً لاستعادة الحياة الديمقراطية وتفعيل مؤسساتنا الوطنية

من الم اللجوء والشتات، من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مخيمات العودة والنضال والصمود، ومن موقع المسؤولية نعلن عن اطلاق الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .
منذ اعوام وشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات يعيش أزمة داخلية كبيرة كان آخرها الاحداث الدامية والمؤسفة التي حصلت في قطاع غزة في العام 2007 وما تبعها من تداعيات خطيرة أثرت على مجمل الحالة الوطنية الفلسطينية بعد ان انهارت كل المحرمات الوطنية ووجد شعبنا الفلسطيني نفسه محاصراً بين نار الانقسام والتشردم ونار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي الغاشم.
كما وجدت المؤسسات الفلسطينية نفسها ممزقة ومشلولة وغير قادرة على مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية، حيث تفاقمت معاناة ابناء شعبنا بفعل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وازدادت وتيرة الاستيطان والتهويد في مناطق الضفة الفلسطينية والقدس الى جانب ارتفاع عدد الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وما يواجهه ابناء اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات من مخاطر ومؤامرات تستهدف تصفية قضيتهم وحقهم في العودة في ظل تردي اوضاعهم المعيشية والاقتصادية بفعل تراجع خدمات وكالة الانروا، وغيرها الكثير من التحديات التي لم تعد تحتمل استمرار الانقسام العبثي والمدمر والذي يشكل مكسباً كبيرا للعدو الاسرائيلي ويضرب في الصميم المشروع الوطني الفلسطيني ويهدد الحقوق الوطنية لشعبنا، وبالتالي فأن مصدر قوتنا الوحيد هو وحدتنا الوطنية التي تستطيع أن تقودنا إلى بر الأمان وتصون حقوقنا وتمكن شعبنا من مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال الاسرائيلي وسياساته العدوانية.
ومن هذا المنطلق نعلن عن اطلاق الحملة الشبابية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث لا مجال لاستمرار الوضع على ما هو عليه، وقد آن الاوان ليأخد الشباب الفلسطيني وكل القوى الاهلية والمجتمعية دورها الجدي والمسؤول لتشكيل أداة ضغط على اطراف الصراع من اجل الشروع الفوري بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل المستند الى المصلحة الوطنية العليا لشعبنا وبعيداً عن كل سياسات الاستئثار والمحاصصة والفئوية التي لم تجلب لشعبنا سوى الويلات والمزيد من التدهور والانقسام في الحالة الفلسطينية .
ومن هنا نؤكد بأن هدف الحملة هو تحشيد كل الطاقت الشبابية والجماهيرية والضغط من اجل العودة للحوار الوطني الشامل والمسؤول والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة، لأن المستجدات والمعطيات القائمة ملحة، ويفرضها التحدي باستدعاء مصادر قوة الشعب الفلسطيني الموحدة، لمواجهة مجموع الأدوات والمخططات التي تواجه القضية، وتوظيف العامل الفلسطيني الموحد في الصراع، بدلاً من استخدامه تصادمياً داخلياً. فالرد على الاحتلال يكون بإنهائه من خلال تفعيل المقاومة بكل اشكالها، والرد على الانقسام  والاحتكارات يكون بالديمقراطية والتمثيل النسبي الكامل. وبالعودة للشعب وارادته الشعبية من خلال انتخابات ديمقراطية تشمل كافة مؤسساتنا الوطنية وفي المقدمة اعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني. وهذا كله يكفل انهاء حالة الانقسام ويدفع بإتجاه التوحد السياسي المؤسساتي والميداني بديلاً عن حالة التنازع الداخلي.
          وندعو جميع المنظمات الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين الشباب للانظمام والانخراط في الحملة، والتفاعل الجدي مع برنامجها الذي سيعلن عنه لاحقا في اطار الحملة وسيشمل عدة فعاليات وانشطة تغطي كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ليعلو صوت الشباب والجماهير وليرفع العلم الفلسطيني ويتعانق كل الشباب خلف مطلب الشعب  بضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية صمام الامان لانتصار شعبنا وتمكينه من مواصلة نضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة حقه بالعودة الى دياره التي هجر منها عام 1948 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق