الخميس، 31 مارس 2011

انهاء الانقسام في يوم الارض الـ 35 بقلم:عبد الرحمن غانم




30 مارس 2011 هو ذكرى يوم الأرض الـ35 وقد جاءت هذه الذكرى التي نحييها في كل عام ونحن بأمس الحاجة الى الوحدة وانهاء الانقسام وتوحيد الوطن والحكومات والعمل على الارتقاء بالإنسان لأنه هو الاساس والحفاظ عليه من اولى الاولويات والاهتمامات التي يجب العمل عليها من كل المسؤولين في الحكومتين وايضا من الفصائل.
 جاءت هذه الذكرى ليخرج الشباب المطالب بإنهاء الانقسام بمسمياته المتعددة (انا وانت لانهاء الانقسام-كفى ، 15 اذار، والحراك الشبابي، والمؤسسات الاهلية والمستقلين....الخ) ليعلنو عن الفعالية التي كان انطلاقها من امام جامعة الازهر بغزه ليعبروا في هذه المناسبة عن رفضهم لحالة الانقسام واستمرارها وان هذه الحالة كان لها اضرار وخيمة على الوطن والمواطن وأنه آن الاوان ليأخذ الشباب الفلسطيني وكل القوى الاهلية والمجتمعية دورها الجدي والمسؤول لتشكيل اداة ضغط على اطراف الصراع من اجل الشروع الفوري بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل المستند الى المصلحة الوطنية العليا وتشكيل حكومة وحدة وطنية فورا تعمل على الاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية ...الخ وفق التمثيل النسبي الكامل وتكون بعيدة عن سياسات المحاصصة والفئوية التي لم تجلب لشعبنا سوى الويلات والمزيد من التدهور والانقسام في الحالة الفلسطينية.
 ولكن هذا الصوت لم يكن لدية وله الفرصة ليوصل صوته الى اطراف الانقسام فقد تم تفريق التجمع بكل الاشكال ولم يستمعوا حتى لمطالبهم لا ادري لانهم يعلمونها ام لا يعلمونها !!!؟؟؟ وقد تعرض مجموعة من الشباب والشابات للاعتداء من قبل مجموعة من الاشخاص بلباس مدني وأيضاً عسكري وتم اعتقال مجموعة منهم وطلب منهم التوقيع على تعهدات لعدم العودة لمثل هذه الفعاليات.
 ان الحديث يطول والامر مكانك سر ولكن لدي رجاء لأطراف الانقسام ومعهم الفصائل الوطنية الفلسطينية الاخرى من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومن خارجها من الفصائل ان ينظروا بعين الانسان لأخيه الانسان وليس بعين او منظور الحزب او الفصيل ويقيموا وضع الشباب والمواطنين في شطري الوطن وان يقولوا كلمة حق وان يطالبوا ويعملوا لإنهاء الانقسام بنزولهم الى الشوارع .
انني ارسل بالتحية الى كل الشباب الابطال في التجمعات والتحركات الشبابية والشعبية ( انا وانت لإنهاء الانقسام و15 اذار وكل التجمعات التي تعمل على انهاء الانقسام و ليس لمصالح شخصية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق