الأربعاء، 27 أبريل 2011



"انا وانت لانهاء الانقسام- كفى" يرحب ما أعلن عن اعلامياً
بالتوقيع بالأحرف الأولى على ورقة المصالحة لانهاء الانقسام

رحب التجمع الشبابي "انا وانت لانهاء الانقسام- كفى" بما أعلن عنه اعلامياً بتوقيع حركتي فتح وحماس في القاهرة بالأحرف الأولى على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأكد ان هذه الخطوة ايجابية وفي الطريق الصحيح، داعياً الى ترجمتها بخطوات عملية لانجاحها عبر تهيئة الأجواء لانجاح المصالحة الوطنية بإنهاء الاعتقالات السياسية واحترام الحريات العامة والديمقراطية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وصولاً الى التوقيع على الاتفاق النهائي بحضور كافة الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية.
وثمن الجهود المصرية المبذولة في انجاح التوقيع على ورقة المصالحة لانهاء الانقسام، وفي مواقفها اتجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، داعياً الى ضرورة مشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية  والشخصيات المستقلة بالتوقيع على الاتفاق النهائي وعدم تكرار أخطاء اتفاق مكة 2007 الثنائي وما نتج عنه من انقسام.
ودعا "انا وانت لانهاء الانقسام- كفى" الى ضرورة تشكيل حكومة توافق وطني تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات المجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، والعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية.
كما وعبر التجمع الشبابي "انا وانت لانهاء الانقسام – كفى" عن ادانته واستهجانه لسلوك الحكومة المقالة بغزة بفض الاعتصام العفوي بالقوة الذي نظمته التحركات والتجمعات والاتحادات الشبابية بقطاع غزة بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ترحيبا بالتوقيع المبدئي على ورقة المصالحة وما أفضى عنه من اعتداءات واعتقالات للمعتصمين من بينهم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، داعياً الأجهزة الامنية لحكومة حماس ان تحترم حق التجمع السلمي الذي كفله القانون الأساسي وتعمل على تهيئة الأجواء لانجاح الحوار الوطني الشامل للتوقيع النهائي على ورقة المصالحة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
واعتبر التجمع الشبابي ان هذه الخطوة جيدة لانجاح استحقاق أيلول القادم وجلب مزيد من الاعترافات والاصطفافات الدولية الى جانب شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.

التجمع الشبابي
 "انا وانت لانهاء الانقسام- كفى"
قطاع غزة
27-4-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق